13 شوال 1446 هـ الموافق 11 أبريل 2025 م
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الجمعة، في اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في الجمهورية التركية.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب الاجتماع على أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستداما ومساراً لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحل نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.
وقال سموه بأنه لايمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، مشدداً على أن ذلك يُعد مخالفاً لأسس القانون الدولي، وأن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضاً مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي ومرفوض من الجميع.
وطالب سموه المجتمع الدولي بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.
وعبّر سمو وزير الخارجية عن رفض المملكة القاطع لكافة أشكال تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة، قائلاً:"إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددون كل يوم بقصف عسكري فحتى لو أضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار ولذلك يجب أن يكون واضحاً أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينين في غزة مرفوض رفضاً قطعياً".
وأكد سموه بأن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.