نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الأربعاء، في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للدول النامية غير الساحلية 2025م، المنعقد في منطقة أوازا بجمهورية تركمانستان.
وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها على ضرورة تضافر الجهود الدولية وبناء شراكات وتحالفات استراتيجية مع المجتمع الدولي للمساهمة في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي والازدهار والتنمية المستدامة، وخاصة في الدول النامية غير الساحلية.
وأكد معالي نائب وزير الخارجية بأن المملكة تواصل بذل كافة الجهود الداعمة للاقتصاد العالمي واستدامته، مجدداً حرص المملكة على أهمية تضافر الجهود المشتركة لإيجاد حلول دائمة تساهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والعقبات في مجالات التجارة والربط الشبكي والتنمية والنقل، والتي تعيق عجلة التنمية وتحد من مساعي الدول في توفير سبل التنمية المستدامة.
وقال معاليه إن المملكة وضعت في أولوياتها الوطنية التنمية المستدامة من خلال رؤية السعودية 2030م، مشيراً إلى أن المملكة تسعى لتنفيذ الخطط العالمية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تصميم مشاريع مستدامة واستثمارات ذكية تسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م، وتعمل المملكة من خلال عضوياتها في المنظمات والتكتلات الدولية لإعادة تنشيط مسار التنمية في العلاقات بين الدول، ودعم التعاون والتفاهم فيما بينها.
وشدد معاليه على أهمية التعاون وتفعيل الجهود الدولية والمشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكداً على ضرورة مساعدة الدول النامية غير الساحلية بالدخول إلى الأسواق العالمية، للمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير للشعوب والمنطقة والعالم أجمع.
