تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، افتتح معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم السبت في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية بمدينة الرياض، ملتقى وزارة الخارجية الأول لليوم العالمي للقانون والذي يقام بالشراكة مع المركز السعودي للتحكيم التجاري.
وشارك في افتتاح الملتقى، سعادة الدكتور وليد بن سليمان أبانمي رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري، وسعادة الدكتور حامد بن حسن ميره الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، وسعادة وكيل الخدمات المساندة بوزارة الخارجية الدكتور منصور بن صالح اليامي، وسعادة مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد بن سعود الناصر.
وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمةً أوضح فيها أن الملتقى يُجسد في جوهره قيمة سامية وركيزة أساسية من ركائز استقرار الدول وضمان حقوق الأفراد والمجتمعات.
وقال معاليه إن القانون ليس مجرد نصوص مكتوبة أو لوائح منظِّمة، بل هو منظومة متكاملة من القيم والمبادئ التي تضمن العدل والمساواة، وتحفظ الحقوق، وتبني جسور الثقة بين الدولة ومواطنيها، وبين الدول بعضها البعض.
وأوضح معاليه أن العالم المعاصر الذي تزداد فيه التحديات وتتقاطع فيه المصالح، يبرز دور القانون الدولي والدبلوماسية القانونية كأداة حضارية لتسوية النزاعات، وتعزيز التعاون وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد معاليه أن وزارة الخارجية، من خلال إدارتها العامة للشؤون القانونية، تؤدي دوراً محورياً في تمثيل المملكة قانونياً على الساحة الدولية، وصوْن مصالحها، والتأكيد على التزامها بالمعايير القانونية والاتفاقيات الدولية، بما يعكس صورة مشرقة لوطننا الغالي ويعزز من مكانته بين الأمم.