19 محرم 1446 هـ الموافق 25 يوليو 2024 م
شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأربعاء، في الاجتماع التشاوري الثاني حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، وذلك في جمهورية جيبوتي.
وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمةً أكد فيها على استمرار المملكة بجهودها لحل الأزمة السودانية وترحيبها وانفتاحها على الجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان الشقيق.
وأضاف معاليه :" منذ بداية الأزمة، وانطلاقاً من الشراكة الوثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة بدأت المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في (جدة ١) بتيسير من المملكة والولايات المتحدة ونتج عنها إعلان جدة (الموقع بتاريخ ١١ مايو ٢٠٢٣م) للالتزام بحماية المدنيين وما نص عليه من بنود، واستؤنفت (جدة٢) بمشاركة ممثل مشترك للاتحاد الأفريقي والإيجاد أخذاً في الاعتبار تقدير المملكة لمبدأ الحلول الأفريقية، وذلك بالإضافة إلى استمرار التعاون السعودي الأمريكي الوثيق في حث الطرفين للتوصل إلى حل للأزمة السودانية يبدأ بوقف لإطلاق النار وانهاء الصراع القائم في السودان".
وجدد معالي نائب وزير الخارجية حرص المملكة على عودة الأمن والاستقرار للسودان وحث الأطراف السودانية على تغليب الحكمة وضبط النفس، وابداء المرونة والتجاوب مع المبادرات الإيجابية والإنسانية.
حضر الاجتماع، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان علي جعفر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي فيصل القباني.