تسجيل الدخول

برعاية سموّ وزير الخارجية سلام للتواصل الحضاري يخرّج الدفعة السادسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي


24 شعبان 1445 هـ الموافق 05 مارس 2024 م
برعاية صاحبِ السموِّ الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية، أقام مشروع سلام للتواصل الحضاري حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، بحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي وعدد من المسؤولين، حيث أقيم بهذه المناسبة حفل خطابي، ومسيرة للخريجين الذين بلغ عددهم 70 شاباً وشابة، واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين.

ورفع نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي في مستهلّ كلمته التي ألقاها في الحفل التهنئة إلى مقامِ خادم الحرمين الشريفين ووليّ عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة ذكرى يوم تأسيس المملكة، كما أعرب عن أسمى عبارات الشكر والعرفان لوزير الخارجية سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود على تفضله برعاية هذا الحفل الخاص بتخرج الدفعة السادسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي.

وأوضح معاليه أن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالميّ جاء منسجماً مع معطيات العصرِ الحاليّ الذي أصبحت فيه الحاجة ملحّةً إلى نشر ثقافة التواصل الحضاري والحوار والتعايش على الساحتين الإقليمية والدولية، للتأسيس لمجتمع عالميّ قادر على تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة، من خلال الاستثمار الفاعل في طاقات الشباب من الجنسين، القادر والمؤهل على التفاعل والمشاركة في المنتديات واللقاءات الدولية والتواصل مع المنظمات العالمية بما يعكس الصورة الحقيقية للمملكة، ودورها في تكريس قيم السلام والتواصل بين الثقافات والحضارات.

من جانبه وجّه المدير التنفيذي لمشروع سلام للتوصل الحضاري د. محمد بن حسين السيّد شكره إلى صاحب السموّ الأمير  فيصل بن فرحان آل سعود على رعايته الكريمة للحفل، مبيّناً أن رعاية سموِّه للحفل تُظهر الدعمَ الكبير الذي توليه المملكة للاستثمار في رأس المالِ البشريّ الذي يعدُّ العاملَ الأكثر أهميّة في تعزيز فرص الدول في التطوّر والازدهار، والتواصل الحضاري الفعال وإبراز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية، ومنجزاتها الإنسانية والحضارية إلى العالم.

وأكد بأن مشروع سلام للتواصل الحضاري وبرامجه المتنوعة تدعم رؤية وطننا الطموح 2030م بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، في مساندة الجهود القائمة في تحسين الصورة الذهنية للمملكة والتواصل الحضاري، من خلال تنمية القدرات الوطنية بالمعرفة والمهارات الأساسيّة في التواصل العالمي، وإعداد الدراسات، ورصد وتحليل ما كُتب ويُكتب عن المملكة في مراكز الأبحاث والمواقع الإعلامية، والمؤسسات الدولية، وقياس المؤشرات الإيجابية والسلبية ذات العلاقة بالصورة الذهنية عن المملكة لدى الشعوب والمجتمعات الأخرى.
وجدير بالذكر أنّ برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالميّ انطلق في عام 2018 م، وحقّق منذ ذلك الوقت إلى الآن نجاحات لافتة، إذ خرّج البرنامج في نسخه الستّة (363) شاباً وشابة، تمت تهيئتهم للمشاركةِ في الفعاليات والمناسبات الدولية، والتواصل العالمي مع ذوي الثقافات المتنوّعة، مستفيدين من المعرفة والخبرات التي اكتسبوها في المجالات التي يقدّمها البرنامج ومن أهمها: رؤية 2030، والتواصل مع الحضارات والثقافات، والقضايا الدولية المتنوعة، وأهداف التنمية المستدامة، وغيرها من المجالات.


جميع الحقوق محفوظة | وزارة خارجية المملكة العربية السعودية