عقد اليوم الخميس في العاصمة الرياض، الاجتماع الأول للأمانة العامة لمجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، برئاسة معالي المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، أمين عام مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري من الجانب السعودي، ومعالي الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل بجمهورية مصر العربية، أمين عام مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري من الجانب المصري.
وفي بداية الاجتماع رحب معالي التويجري، بأخيه معالي الفريق كامل الوزير، في بلده الثاني المملكة العربية السعودية، والوفد المرافق لمعاليه متمنياً لهم طيب الإقامة، كما ناقش الجانبان الرؤى المشتركة للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تطويرها، وخطط العمل المشتركة للتحضير للدورة القادمة لمجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وأكد أمناء مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري حرصهم على تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق تَطلُّعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، ويدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب، باعتبار المجلس هو المنصة الرئيسية التي تؤطر الأعمال في جميع المجالات.
حضر الاجتماع، من الجانب السعودي سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، وسعادة مساعد أمين عام مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري المهندس فهد بن سعيد الحارثي.